مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال هو أول مستشفى متخصص للأطفال في دولة الإمارات العربية المتحدة. وقد أنشئ هذا المستشفى، المجهز بأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا، بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، ليأتي تأكيداً على الإيمان الراسخ لسموه بأهمية حصول جميع الأطفال على فرص متساوية للنجاح في الحياة، وبأن فرصة حصول الأطفال المرضى على العلاج ينبغي ألا تكون مرهونة بموقعهم الجغرافي. وتتمثل رؤية صاحب السمو بجعل مستشفى الجليلة للأطفال واحداً من أفضل عشر مستشفيات للأطفال في العالم. كما يعتبر هذا المستشفى الذي تم افتتاحه في الأول من نوفمبر 2016 مستشفى فائق التطور يسعى لأن يكون المحفز الأساسي لتوفير رعاية صحية من المستويين الثالث والرابع في المنطقة. وتقوم فرق عملنا ذات المؤهلات الرفيعة والعالمية المستوى والخبرات الطبية والإكلينيكية المتميزة بوضع معايير جديدة للرعاية الصحية المتميزة محليا وإقليميا. ويضم المستشفى تكنولوجيا ذكية وأحدث التصاميم الهادفة إلى تعزيز مخرجات الرعاية الصحية. ويضم المستشفى أول صيدلية مسيرة آلياً في دبي، ومختبر يعمل آلياً بالكامل. هذا ويهدف المستشفى أيضا إلى تعزيز الابتكارات الإكلينيكية وبرامج التعليم والتطوير المتميزة
قام مستشفى الجليلة التخصصي للأطفال بدمج العديد من العناصر التي يحبها الأطفال ضمن المستشفى لكي يضمن توفير بيئة مفعمة بالإيجابية. كما يمكن للمرضى التمتع بمشاهدة ورق الجدران المتألق في الظلام وشاشات تحتوي شخصيات كرتونية على الأسقف من أجل تهدئة الأطفال خلال عمليات التصوير الشعاعي بأنواعها. كما يتضمن تصميم المستشفى مساحات مفتوحة للأطفال لكي يشاركوا في أنشطة خارجية، بالإضافة إلى العديد من العناصر الأخرى التي يحبها الأطفال. وفي كل غرفة من غرف المرضى توجد شاشة لمس تفاعلية لتمكين الأطفال من البقاء على اتصال مع العائلة والأصدقاء وممارسة ألعاب إلكترونية والدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع تعليمية عند الحاجة. كما أن المستشفى مجهز بالعديد من المرافق التي تسمح للأطفال بمتابعة تعليمهم. ففيه مساحة مخصصة للدراسة في كل غرفة من غرف المرضى المقيمين، ومدرسين خصوصيين لمساعدة الأطفال في متابعة تعليمهم مباشرة من داخل المستشفى.