أعمل كأخصائية في مجال التخاطب منذ 6 سنوات، وأدرك جيدًا أن اضطرابات اللغة والكلام قد تؤثر بشكل كبير على قدرة الأطفال على التعلُم والتواصل والمشاركة في الأنشطة الحياتية اليومية. وعلى مدار سنوات عملي، ساعدت الكثير من الأطفال في التغلب على صعوبات النطق واللغة التي تمنعهم من ممارسة الحياة بشكل طبيعي (بما في ذلك، صعوبات القراءة والكتابة، وتعثر الرياضيات، والتلعثم، وتأخر اللغة، واضطرابات التفكير).
وقد شرُفت باختياري كعضو بلجنة التلعثم التي شكلتها الجمعية اللبنانية لأخصائيّ التخاطب. وقبل انضمامي للعمل في مجموعة فوزية السلطان، عملت كأخصائية تخاطب في "جمعية أصدقاء المعاقين" (I'dad) في لبنان لمدة 3 سنوات، حيث تمثلت مهمتي الأساسية في تحسين مهارات التخاطب لدى الأطفال الذين يعانون من الاضطرابات الذهنية (مثل: الشلل الدماغي، ومتلازمة داون، والتوحد، ونقص الانتباه وفرط النشاط، والصرع). وتزامنًا مع عملي في الجمعية، عملت خلال نفس الفترة لدى "مركز سانت جوزيف الطبي" قبل انتقالي للعمل في مدرسة "الحكمة مار يوحنا". وبالإضافة لاهتمامي بمجال التخاطب، حصلت أيضًا على لقب "أخصائية أسرية معتمدة" بعد إتمام دورة تدريبية لمدة عام واحد على يد نانسي دويون ــ مديرة "معهد تدريب أخصائيّ الأسرة" في كيبيك (كندا).
اضطرابات التعلُم (صعوبات القراءة والكتابة، تعثُر الرياضيات)
التلعثُم
تأخر اللغة
اضطرابات التفكير