بدأت ندى مصباح رحلتها المهنية في مجال العلاج النفسي بعد حصولها على بكالوريوس الآداب في علم النفس مع مرتبة الشرف الأولى، ثم ماجستير العلوم في علم النفس الإكلينيكي بدرجة امتياز. تتمتع بخبرة إكلينيكية تحت الإشراف تزيد عن العام الواحد، حيث عملت مع الأطفال والمراهقين والبالغين، مع تركيز خاص على فئة الشباب الذين يتعاملون مع صدمات الطفولة والاكتئاب واضطرابات القلق. كما تمتلك خبرة في مرافقة المرضى الذين يواجهون حالات الإدمان واضطراب الوسواس القهري واضطراب الشخصية الحدية واضطرابات المزاج والفصام والاضطرابات المرتبطة بالصدمات النفسية.

يتمحور تخصصها البحثي والإكلينيكي الحديث حول صدمات الطفولة ونظريات التعلّق وتنظيم الانفعالات، لا سيما لدى الشباب والمغتربين (المقيمين). يشكّل هذا الأساس رؤيتها العلاجية ويعمّق إدراكها لكيفية تأثير الجروح العلائقية المبكرة على الصراعات النفسية الراهنة.

تتبنى ندى منهجاً انتقائياً تشاركياً، يستمد من العلاج النفسي الديناميكي (Psychodynamic) والعلاج المعرفي السلوكي (CBT)، مع التركيز بقوة على العلاج السلوكي الجدلي (DBT). تهدف إلى مساعدة المرضى على اكتساب البصيرة حول أنماطهم السلوكية مع تطوير أدوات عملية لتنظيم الانفعالات والشفاء العلائقي.

بِحَسَبِ تَعبيرِها:

“في جلساتنا، سنركز على الأعراض التي تعاني منها، وليس مجرد التصنيفات التشخيصية. سواء كنت قد تلقيت تشخيصاً طبياً، أو تتماهى مع أنماط سلوكية معينة، أو تحتاج ببساطة إلى حيّز آمن للمعالجة النفسية، فسوف نستكشف سوياً ما له الأولوية بالنسبة لك. أنت الخبير الأول بحياتك—ودوري هو الإصغاء والمساندة والتمكين.”

بصفتها أخصائية نفسية مسلمة عربية، تقدم ندى العلاج النفسي باللغتين العربية والإنجليزية، وتحترم القيم الثقافية والدينية لكل مريض. يتم إدماج الإيمان والثقافة حصراً وفقاً لرغبة المريض وبالطريقة التي يفضلها، مما يضمن أن يكون الحيّز العلاجي آمناً وشمولياً ومراعياً للصدمات النفسية في جميع الأوقات.

عندما تكون مستعداً، لا تتردد في التواصل.

كن رفيقاً بعقلك.