ملخّص


تتعدد أنواع إساءة المعاملة، ومنها الجسدية، والعاطفية، والجنسية، والإهمال، وتختلف درجات خطورتها. ومن الأهمية الوقاية من كل أشكال الإساءة والتصدي لها بهدف منع حدوثها. وتُصنف كلّ إساءة استغلال أو أذى متعمّد يطال طفلًا دون الثامنة عشرة من العمر على أنه شكل من أشكال إساءة معاملة الأطفال.

وتُعرَّف إساءة المعاملة عمومًا على أنها نمط سلوكيات تمارَس لفرض السلطة على شخص آخر والتحكم به. وهي تتّخذ عدة أشكال وتختلف درجات خطورتها وأثرها وأساليبها. وقد لا تكون بالضرورة جسديّة أو جنسيّة. 

قد تطال إساءة المعاملة أي شخص، وفي أي نوع من العلاقات، كالعلاقات العاطفية أو الأسرية أو حتى في مكان العمل. وبالتالي فمن المهمّ رصدها والأثر الذي تخلّفه وتعلّم كيفية التعرّف على الضغط العاطفي أو القسوة الجسدية اللذين يتعرض لهما الضحايا. وفي بعض الحالات، قد يكون التعرّف على إساءة المعاملة بحدّ ذاته أمرًا صعبًا إذا كان الشخص متعايشًا معها لسنوات، أو كان يتعرّض لها على يد شخص يعرفه ويثق به. 

وفي حين أن أي شخص معرض لإساءة المعاملة والاستغلال، فإنّ بعض الأشخاص معرّضون أكثر من غيرهم لأن يصبحوا ضحايا هذا السلوك لعدة أسباب. ومن الضروري بذل عناية خاصة لحماية الأشخاص من إساءة المعاملة والحؤول دون استمرارها.

أشكال


الإساءة العاطفية: وهي طريقة لفرض السيطرة على شخص آخر باستخدام العواطف، ويتمّ ذلك من خلال التنمر والانتقاد والإحراج والتعيير ومن خلال أنماط سلوك أخرى تتلاعب بالعواطف. وهو من أشكال الاستغلال والإساءة التي يصعب رصدها والتعرّف عليها (من قبل الضحايا والآخرين على حدّ سواء).

ويُعدُّ هذا النوع من إساءة المعاملة من بين أنواع الاستغلال الشائعة التي نجدها في مختلف أشكال العلاقات، بين الأصدقاء، وأفراد العائلة، وزملاء العمل، وقد تكون أكثر شيوعًا في العلاقات العاطفية والزوجية. وفي ما يلي بعض السلوكيات الشائعة التي تمارَس في حالات الاستغلال العاطفي:

  • المضايقة والترهيب
  • التهديد بإيذاء الشخص أو هجره
  • الإذلال، إلقاء اللوم
  • السيطرة والإكراه
  • دفع الضحية إلى الشك في سلامتها العقلية
  • عزل الضحية عن أصدقائها/أسرتها
  • التقليل من أهمية مشاعر/مخاوف الضحية
  • الاتهامات بالخيانة، وأشكال أخرى من الغيرة/التملكية


الإساءة الجسدية: وهي الإقدام عمدًا على التسبب بإصابة أو إيذاء شخص آخر عبر استخدام العنف. وهي بدورها من أنواع الإساءة الشائعة التي قد تحدث لأي شخص وفي أي سياق. إجمالًا، تبدأ الإساءة الجسدية تدريجيًا وتزداد سوءًا مع الوقت. هذا ولا يزال العنف ضد النساء واسع الانتشار عالميًا، وقد يبدأ في عمر مبكر. 

وأشارت تقديرات منظمة الصحة العالمية أنه ومن أصل كل 4 شابات (بعمر 15-24 عامًا) يرتبطن بعلاقات حميمة، فإنّ واحدة قد تعرّضت للعنف من قبل شريكها قبل بلوغها منتصف العقد الثالث من عمرها. وهذا ما يسلط الضوء على حقيقة أنّ العنف في العلاقات الحميمة هو الشكل الأكثر انتشارًا وشيوعًا للعنف ضد النساء، وتتعرض له 641 مليون امرأة حول العالم. ولا تزال الوصمة الناتجة عن الإبلاغ عن هذا النوع من حوادث الإساءة مدعاة للقلق ويجب معالجتها من أجل كشف خفايا هذه المسألة.

ومن الأمثلة على الإساءة الجسدية:

  • الضرب، والصفع، والدفع، والخنق، وأشكال أخرى من العنف
  • تقييد الحركة
  • الحرمان من الطعام أو الماء
  • الاستعمال الخاطئ/القسري للأدوية/المواد المخدرة
  • الحرمان من العلاج


الاستغلال المالي: يمارَس هذا الشكل من سوء المعاملة كوسيلة أخرى لفرض السيطرة على الضحية. وهي طريقة أخرى لإحكام السيطرة على الشخص، وتهدف إلى تمكين المُسيء من الوصول دائمًا إلى الموارد المالية.. 

  • السرقة 
  • إضافة المُسيء نفسه إلى حساب مشترك مع الضحية
  • تبذير أموال الشخص الآخر وبدون موافقته
  • اقتراض المال من الضحية أو القيام بمدفوعات من دون إعادة المال
  • التحكّم بالضحية لجهة الأماكن التي يُسمح - أو لا يُسمح - لها بالعمل فيها 
  • الضغط على الضحية - أو إرغامها - لترك عملها
  • التذرّع بتبريرات اجتماعية وثقافية لإكراه الضحية على ترك عملها، كالاهتمام بالأطفال
  • انتقاد القرارات المالية التي تتخذها الضحية
  • الطلب من الضحية تبرير كل عملية مالية تقوم بها
  • مصادرة راتب الضحية 


الإساءة الجنسية: وتعني تعمُّد ممارسة علاقة جنسية غير مرغوب فيها، باستخدام القوة أو الإكراه رغمًا عن إرادة الضحية. وتتمّ أيضًا عبر ممارسة علاقات جسدية قسرية أو عبر شكل من أشكال التحرش الجنسي كالتخويف والترهيب ذي الطابع الجنسي. وهي تشمل نطاقًا واسعًا من السلوكيات التي تتراوح بين مستويات خفيفة من السلوك غير اللائق وصولًا إلى السلوك الخطر والعنيف. ولا تعني الإساءة الجنسية بالضرورة حصول تلامس جسدي، ويمكنها أن تأخذ أشكالًا عدة.

وفي ما يلي أمثلة عن الإساءة الجنسية:

  • النظرات أو اللمسات غير المرغوب فيها
  • التعرّي غير اللائق 
  • عرض محتوى إباحي على الضحية
  • الاغتصاب والممارسات الجنسية غير المرغوب فيها رغمًا عن إرادة الضحية من قبل مرتكب واحد أو أكثر 
  • الاستفادة من موقع ثقة، كصفة طبيب أو محامٍ أو مدير، للاستغلال أو لطلب خدمات جنسية
  • الاتجار بالبشر
  • التعقب والممارسات المسيئة الأخرى بدون علم الضحية
  • التحرش بالأطفال
  • التحرش الجنسي بقاصر أو استدراجه
  • الإساءة الجنسية بواسطة المخدرات، حين تُستخدم المخدرات والكحول عمدًا لاستدراج الضحية 


تعني إساءة معاملة الأطفال كلّ أنواع الإساءات التي تُرتكب بحق طفل دون الثامنة عشرة من العمر. وتضمّ بعض أشكال الإساءة إلى الأطفال كل الممارسات المذكورة سابقًا. لكنها تتمحور غالبًا حول ما يلي:

الإساءة الجسدية: إيذاء جسد الطفل عبر استخدام القوة

الإساءة الجنسية: أي كلّ ممارسة جنسية لا يستطيع الطفل فهمها أو الموافقة عليها

الإهمال الجسدي أو العاطفي أو التربوي أو الطبي، أو الإهمال في الإشراف


أنواع أخرى من الإساءة:

  • الزواج القسري
  • التنمّر عبر الإنترنت
  • جرائم الكراهية
  • التمييز
  • الإساءة المنزلية
  • الإهمال

أسباب


من المهم الإشارة إلى أنّ إساءة المعاملة سلوك خاطئ أيًا كان شكله وأيًا كانت الظروف المحيطة به، ومن الضروري محاولة فهم الأسباب التي تدفع شخصًا إلى الإساءة لشخص آخر، والسعي لكي تفهم الضحية سبب ما جرى لها. 

ورغم أنّه لا يوجد عذر لأي شكل من أشكال إساءة المعاملة، فقد تبيّن أنّ لعوامل الخطر هذه أثرًا عند ارتكاب شخص إساءة تجاه آخر:

  • الإصابة باضطراب عقلي
  • إدمان المخدرات والكحول
  • الفقر والمشاكل المالية
  • النشوء في أسرة مارس فيها الوالدان إساءة المعاملة
  • التعرّض المتكرر للإساءة أو الإهمال خلال الطفولة

أعراض أو علامات إساءة المعاملة


تختلف علامات إساءة المعاملة بشكل كبير بحسب أشكالها. وقد يكون رصد علامات الإساءة في بعض الحالات أسهل من غيرها. تترافق الإساءة في أحيانٍ كثيرة مع مشاعر تشوّش أو خزي أو خوف أو عجز. وفي ما يلي بعض الآثار الجانبية الجسدية والسلوكية الناجمة عن إساءة المعاملة:

  • المزاجية أو تقلبات المزاج
  • التوتر العضلي
  • أوجاع وآلام مختلفة
  • تسارع في نبضات القلب
  • صعوبة في التركيز

ويمكن أن تلحق الآثار المتكررة والطويلة الأمد لإساءة المعاملة أذىً كبيرًا بالضحية وقد تتسبب مع مرور الوقت في ظهور:

  • العلامات الجسدية
  • آثار كدمات على الجذع والأذنين والعنق
  • أي إصابة لا تتوافق مع الرواية التي تزعم كيفية وقوعها
  • توقّف زيادة الوزن
  • ألم أو نزيف أو إفرازات في الأعضاء التناسلية
  • سلوكيات تعبّر عن الخوف
  • العودة فجأة إلى التبول اللاإرادي
  • محاولات الهروب
  • الرسوب المدرسي
  • آلام في الرأس أو المعدة بدون أسباب طبية
  • سلوك شديد السلبية أو العدوانية
  • سلوك عاطفي مفرط
  • سرقة الطعام

تشخيص آثار إساءة المعاملة


إنّ عملية التعرّف على إساءة المعاملة أو الإهمال صعبة ودقيقة لأنها تتطلب تقييمًا للعلامات الجسدية والسلوكية. كما تختلف طرق التشخيص بحسب الدافع وراء طلب التشخيص. مثلًا، في حالات الإبلاغ عن اغتصاب جنسي، تطلب السلطات إجراء فحص جسدي للضحية. وقد يأخذ فحص الأطفال الذين تعرضوا للإساءة الجسدية شكلًا مختلفًا تمامًا.

ومن بين الطرق المتّبعة لجمع تلك المعلومات:

  • معلومات حول السجل الطبي أو تاريخ النمو
  • مراقبة التفاعل مع الآخرين
  • وصف أو مراقبة السلوك
  • الفحوص المخبرية، والصور الشعاعية، وغيرها من الفحوص
  • الفحص الجسدي، بما في ذلك تقييم الإصابات، ويمكن إجراؤه في حالات الاستغلال الجنسي، والإساءة إلى الأطفال، والإساءة الجسدية

ولا ينبغي إجراء هذا التقييم إلا من قبل أخصائي طبيّ مرخص له وفقًا للأصول

العلاج


من المهم توفير العلاج للضحية وضمان أمنها وحمايتها. إلى ذلك، ينصبّ التركيز على الحد من النتائج الجسدية والنفسية طويلة الأمد للاستغلال وسوء المعاملة. 

  • الرعاية الطبية
  • طلب الدعم من الأسرة والأصدقاء 
  • النشاط الجسدي
  • النظام الغذائي الصحي
  • وجود دائرة دعم اجتماعي قوية

يُعتمد العلاج النفسي سبيلًا للتعامل مع إساءة المعاملة الذي قد يتسبب في ظهور عدّة مشاكل نفسية، ولذلك يجب اللجوء إلى العلاج المختص بهذه الأعراض. وفي ما يلي بعض طرق العلاج المتوفرة:

  • العلاج السلوكي المعرفي المتمحور حول الصدمة: قادر على إدارة المشاعر المرتبطة بالذكريات المؤلمة
  • العلاج ضمن مجموعة: قد يساعد الدعم الاجتماعي في التعامل مع الخزي الناتج عن الإساءة والحد من الشعور بالعزلة
  • العلاج بالفنّ: لتعزيز الثقة بالنفس والقدرة على التعبير عبر الفن
  • العلاج السردي: إعادة تشكيل الهوية خارج إطار الضحية
  • تقنيات التأمل اليقظ Mindfulness: تحديد العوامل المسببة للحالة
  • إبطال الحساسية وإعادة المعالجة عبر حركة العينين (EMDR): تساعد في معالجة الذكريات المؤلمة

الموارد

تشير التقارير إلى أن امرأة من كل ثلاث نساء حول العالم تعرضت للعنف الجسدي أو الجنسي خلال حياتها. وتعرّضت 37% من النساء العربيات لشكل من أشكال العنف خلال حياتهن. تمتنع أكثر من 6 نساء ناجيات من بين كل 10 نساء عن طلب المساعدة أو الحماية. وفي الدول العربية غالبًا ما يتم التساهل مع الرجال أو ينجون من العقاب إذا كانت الضحية متزوجة من المغتصب، أو يتم تزويجها به بعد حدوث الإساءة الجنسية. 

ثمة تحديات كثيرة على صعيد الإحصاءات المتعلقة بالاعتداءات الجنسية. ومردُّ هذه التحديات إلى نواحٍ مختلفة كثيرة تتعلق بعوامل قانونية واجتماعية وثقافية واقتصادية ودينية، مما يجعل التبليغ عن الاعتداءات أمرًا في غاية الصعوبة ويتفاوت بين بلد وآخر. ومن بين هذه التحديات: 


  • التعريف القانوني للجنس الرضائي
  • ما إذا كان الاغتصاب الزوجي معترفًا به في قوانين البلد
  • الشروط المسبقة المطلوبة لتصنيف حادثة ما على أنها اغتصاب، كالإجراءات القضائية أو تقرير الطبيب. كما أنّ الضحية التي لم تبلِّغ عن الاغتصاب فور حصوله قد لا تؤخذ حالتها في الاعتبار، لأنّه يمكن طمس أي دليل فوري أو قد ترفضه المحكمة
  • بعض البلدان لا تسجّل سوى حالات اغتصاب الرجال للنساء، بينما تسجّل بلدان أخرى كل حالات الاعتداء الجنسي بغض النظر عن الجنس
  • زواج الضحية بالمرتكب أو تزويجها به قسرًا بعد حصول الإساءة


وفي ظل هذه التحديات، من المهم تسليط الضوء على الموارد المتاحة للضحايا، سواء عالميًا أو في العالم العربي

 

الموارد الدولية:

الدليل السريري لمنظمة الصحة العالمية، «الرعاية الصحية للنساء اللاتي تعرّضن عنف الشريك الحميم أو العنف الجنسي» - دليل لمقدّمي الرعاية الصحية للمساعدة في العناية بالنساء اللواتي تعرّضن لأي نوع من أنواع العنف. يقدم اقتراحات حول كيفية تقديم الخدمات والتدخل في حالات الإساءة والاستغلال، وكيفية تقديم الموارد وتشكيل مصدر لها للحفاظ على سلامة النساء وحمايتهن وتوفير العلاج المطلوب لهن. 

https://apps.who.int/iris/bitstream/handle/10665/136101/WHO_RHR_14.26_eng.pdf;jsessionid=D1A793C54703C44D28E2E95590DBBF36?sequence=1

العنف ضد المرأة أثناء جائحة كوفيد-19 - وثيقة معلومات وتوجيهات صادرة عن منظمة الصحة العالمية تهدف إلى معالجة المشاكل الأساسية التي تدور حول مرض كوفيد والعنف ضد المرأة

بالإنجليزية: https://www.who.int/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/question-and-answers-hub/q-a-detail/coronavirus-disease-covid-19-violence-against-women?gclid=EAIaIQobChMI55WAuvmf9AIV1pBoCR0-QAaTEAAYASAAEgJR7fD_BwE

بالعربية: https://www.who.int/ar/emergencies/diseases/novel-coronavirus-2019/question-and-answers-hub/q-a-detail/violence-against-women-during-covid-19

التحالف ضد الاتجار بالنساء - منظمة دولية تعمل على إنهاء الاتجار والاستغلال الجنسي للنساء والفتيات

https://catwinternational.org/

إنهاء العنف ضد النساء الدولية - منظمة تهدف إلى مساعدة الضحايا من خلال المعرفة والتدريب عبر الإنترنت ونشر معلومات الموارد والتعليم العام

https://evawintl.org/

 

المملكة العربية السعودية:

برنامج الأمان الأسري الوطني - المساعدة في مشاكل الأسر والأطفال في المملكة في كل أنواع العنف أو الإساءة- 

خط نجدة الطفل - 116111

مركز بلاغات العنف الأسري - 1919

https://hrsd.gov.sa/ar/faq-1919

https://twitter.com/HRSD_1919

 

مملكة البحرين:


خدمات الإرشاد الأسري - مراكز حكومية تقدم خدمة الإرشاد النفسي، الفردي والجماعي والإرشاد باللعب للأطفال. كما تعنى هذه المراكز بتطبيق برنامج الرعاية الأسرية لتنفيذ أحكام الرؤية والزيارة لأبناء المطلقين

17103224/17102354

دار الأمان: مأوى مؤقت مجاني للنساء اللواتي يتعرضن للعنف الأسري والأطفال القاصرين

المعلومات: https://www.bahrain.bh/wps/wcm/connect/b06a7924-20cf-408e-8a5b-35e487be8a28/alaman19.pdf?MOD=AJPERES&CONVERT_TO=url&CACHEID=b06a7924-20cf-408e-8a5b-35e487be8a28

رقم الهاتف: 17874614

 

شمسها - منظمة تقدم عناية طارئة على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لكل النساء القاطنات في المملكة وحول العالم. كما تقدم برامج لزيادة التوعية وتقليص الوصمة المرتبطة بمواضيع حول العنف وعدم المساواة والتمييز ضد النساء 

الإنجليزية - (+973) 3844 7588

العربية - (+973) 6671 0901

https://shamsaha.org/

 

سلطنة عمان:

الخط الساخن لدى وزارة التنمية الاجتماعية لحماية النساء والأطفال من العنف الأسري - 1100

 

الإمارات العربية المتحدة 

وزارة تنمية المجتمع - إدارة حكومية في مختلف الإمارات تهدف للاستجابة لكل مطالبات وطوارئ العنف الأسري 

الموقع الإلكتروني بالعربية: https://www.mocd.gov.ae/ar/contact-us/family-violence-complaints.aspx

الموقع الإلكتروني باللغة الإنجليزية: https://www.mocd.gov.ae/en/contact-us/family-violence-complaints.aspx

معلومات الاتصال:

أبوظبي - رقم الهاتف 024028263/025673666 البريد الإلكتروني: [email protected] / [email protected]

العين - رقم الهاتف: 037151555 البريد الإلكتروني: [email protected]

دبي - رقم الهاتف 046082660 البريد الإلكتروني: [email protected]

الشارقة - رقم الهاتف: 065488008 البريد الإلكتروني: [email protected]

عجمان - رقم الهاتف: 067484844/0508973223 البريد الإلكتروني: [email protected]

أم القيوين - رقم الهاتف 0569962299/067063001 البريد الإلكتروني: [email protected]

الفجيرة - رقم الهاتف: 092233322/092051545/0506909995 البريد الإلكتروني: [email protected]

رأس الخيمة - رقم الهاتف: 072433550 البريد الإلكتروني: [email protected]

 

مؤسسة دبي لرعاية النساء والأطفال - دار إيواء ورعاية إنسانية غير ربحية مصرح بها في الإمارات العربية المتحدة لرعاية النساء والأطفال من ضحايا العنف الأسري وسوء المعاملة والاتجار بالبشر. 

الموقع باللغة العربية: https://www.dfwac.ae/ar

الموقع باللغة الإنجليزية: https://www.dfwac.ae/

معلومات الاتصال

هاتف المساعدة: 800111

رقم الهاتف: 04-6060300

خدمة الرسائل النصية: 5111

البريد الإلكتروني: [email protected]

Livechat: http://www.chat.dfwac.ae/